صدر بتاريخ 16 أيلول/سبتمبر الجاري تصريحات للوكيل العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بخصوص الأوضاع في سوريا، وقد تطرق فيها إلى ملف إدخال قوافل المساعدات الأممية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى زاعماً وجود تحديات كبيرة على الجانب السوري منها تأخر دخول القوافل الأممية أو عودتها إلى الجانب التركي.
وعليه فإننا في إدارة معبر باب الهوى نؤكد أن هذه التصريحات غير المسؤولة منفية جملةً وتفصيلاً، ولا ندري على ماذا اعتمد الوكيل العام للأمم المتحدة بتصريحاته هذه. نؤكد أيضاً أننا ومنذ استئناف دخول المساعدات الأممية بعد صدور قرار مجلس الأمن القاضي بتمديد آلية دخول المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى فقط في شهر تموز/يوليو الماضي، قد قمنا بعدة إجراءات لتسهيل حركة مرور القوافل إلى المناطق المحررة شمال غرب سوريا، وقد تمثلت هذه الإجراءات باستنفار كافة كوادر المعبر من موظفي الجمارك والشرطة وباقي الأقسام المعنية، وبدء العمل في المعبر قبل الدوام الرسمي بأربع ساعات، حيث نقوم بإدخال الشاحنات الفارغة إلى الجانب التركي في الساعة الخامسة والنصف صباحاً ليتم تحميلها من مستودعات الأمم المتحدة الكائنة في مدينة الريحانية التركية، ومن ثم عودتها إلى الداخل السوري دون أي عوائق، وإن الوقت الذي تمضيه قافلة المساعدات في الجانب السوري لا يتعدى عشرة دقائق من لحظة مرورها من معبر جلفاكوزو التركي، ونود أن نَذكُر أيضاً إلى أن حركة العمل في المعبر من استيرادٍ وتصدير تتوقف بشكل كامل حتى الانتهاء من دخول القوافل الأممية.
ومن الجدير بالذكر أن إدارة معبر باب الهوى قد أنهت مؤخراً مشروع صيانة وتعبيد الطريق الواصل من معبر باب الهوى وصولاً إلى معبر الغزاوية، وذلك لتسهيل حركة مرور القوافل الأممية باتجاه مناطق درع الفرات وغصن الزيتون.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
29|محرم|1442هـ
17|أيلول|2020مـ
A statement by the Bab Al-Hawa crossing administration as a response to the United Nations Under-Secretary-General for Humanitarian Affairs “Mark Lowcock” statements regarding the entry of UN aid convoys from the Bab al-Hawa.