للمشاهدة إضغط هنا
في سَعيها الدائم لدعم قطاع التربية والتعليم في المناطق المحررة، كرّست إدارة معبر باب الهوى جهودها للرُقي بهذا القِطاع الهام، حيثُ قام قِسم المشاريع الهندسية خلال الأعوام السابقة بترميم العديد من المدارس المتضررة جراء القصف في مختلف المناطق المحررة، وكان من بين هذه المدارس ثانوية سُفيان الثّوري الشرعية بمدينة إدلب.
مقابلة1: مازن علوش – إدارة معبر باب الهوى
ضمن الخطة الموضوعة من قبل إدارة معبر باب الهوى لدعم القطاعات الحيوية الهامة في المناطق المحررة، كان هنالك دعم موجه لقطاع التربية والتعليم، حيث قمنا سابقاً بترميم العديد من المدارس المتضررة جراء القصف في مختلف المناطق المحررة، وكان ومن بين هذه المدارس الثانوية الشرعية في مدينة إدلب.. حيث تم صيانة مبنى المدرسة وتجهيزه وأيضاً قمنا بتقديم الكلفة التشغيلية للثانوية منذ انطلاقتها في مطلع عام 2017 وحتى يومنا الحالي.
تُعدّ هذه المدرسة من أهم الثانويات الشرعية الموجودة في منطقة إدلب، ويوجد فيها قسمين للذكور وآخر للإناث ويدرسُ فيها ما يزيد على 500 طالبٍ وطالبة في المرحلتين الإعدادية والثانوية، يتلقونَ فيها المنهج المُقرر من وزارة التربية والتعليم، بالإضافةَ للعلوم الشرعية.
مقابلة2: أ. عبد الرزاق جعار – إدارة ثانوية سفيان الثوري الشرعية
تُعتبر المدارس الشرعية في المناطق المحررة منارات إشعاع ونور تضيء دروب العلم لمرتاديها، وتحفّزُ عُقولهم وتَشحذُ هِممَهم وتغرُس الحبُ والخيرَ والإخاءَ في أنفُسهم، ويفوح عبيرُها في مُجتمعنا بِعبَق الدين والأدب.. والعلم والإبداع، كما تُسهم في ازدهار الحركة العلميةِ والثقافيةِ والشرعيةْ.
مقابلة3: طالب ومن ثم طالبة يتحدثون بها عن الثانوية بشكل عام.
يأتي دعمُ إدارةِ معبرِ باب الهوى لقطاع التربية والتعليم بهدف توفير بيئة تربوية مناسبة للطلاب، وذلك لإعدادهم لحياةٍ عمليةٍ ناجحة تغرُس القيمَ النبيلةَ في أنفُسهم وتُسهم في خلقِ جيلٍ واعدٍ متسلحٍ بالعلمْ.