توفي مدني وأصيب 7 آخرون نتيجة الضرب على يد “الجندرما” التركية، ليلة أمس، أثناء عبورهم إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية “تهريب”.
وأفاد أحد المصابين إن عناصر الجندرما سكبوا على جروحه المازوت أثناء عملية التعذيب، إضافة إلى وفاة شخص آخر كان معهم، رماه العناصر في أحد الأحراش ويدعو عبدو من مدينة حارم.
وبحسب تصريح صادر عن مكتب العلاقات العامة والإعلام في معبر باب الهوى أنه “في تمام الساعة الواحدة من فجر اليوم الأحد، وصلنا إلى معبر باب الهوى مجموعة جديدة من المرحلين القادمين من تركيا، مؤلفة من ثمانية أشخاص، وكانوا قد تعرضوا لضرب شديد من قبل “الجندرما” التركية، ما أدى إلى وفاة أحدهم، وإصابة البقية بجروح وكسور بالغة”، ومازالوا يتلقون العلاج في مستشفيات المحرر السوري وإجراء العمليات الجراحية اللازمة.
وأضاف “نطالب الحكومة التركية بفتح تحقيق فوري في القضية، للوقوف على ملابسات الحادث، خاصة وأن هذا الأمر قد تكرر كثيراً في الفترة الأخيرة”.
ودعا إلى وقف الانتهاكات التي يمارسها بعض حرس الحدود مع الأشخاص الذين يحاولون دخول تركيا بطريقة غير شرعية، مؤكداً أن الكثير من الحالات المشابهة وصلت إلى معبر باب الهوى مؤخراً.
وأكد على ضرورة العمل وفق القانون الدولي المعتمد لدى الأمم المتحدة في مثل هذه الحالات، بعيداً عن الممارسات التي تؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان.
يذكر أن معبر باب الهوى يستقبل بشكل يومي المرحلين من الأراضي التركية، سواء المقيمون فيها من حملة “الكمليك”، أو الذين ألقي القبض عليهم أثناء محاولتهم العبور إلى داخل تركيا بطريقة غير شرعية.