شهدت المناطق المحررة موجة نزوح جديدة خلال اليومين الماضيين إثر استمرار حملة
الاحتلال الروسي وحليفه النظام المجرم بالقصف الهمجي العنيف ضد الأحياء
السكنية والمرافق والبنى التحتية ودور الاستشفاء والمشافي المدنية، حيث قدر عدد
النازحين قرابة الـ 200 ألف مدني.
رافق هذا العدوان صمت إقليمي وعالمي يفتقر لأدنى القيم الإنسانية والمعايير الأخلاقية
مما دعا عدد من ناشطي الثورة السورية إلى تنظيم وقفات وتظاهرات احتجاجية كرسالة
لائقة تخاطب الخارج وتعبر عن حجم مأساة الداخل السوري وما يعانيه.
وإننا كإدارة معبر باب الهوى إذ نؤكد دعمنا وتأييدنا لجميع أنواع الحراك والتفاعل الثوري
والذي بدوره ينقل صوت أهلنا ويخفف عنهم، فإنه ينبغي التنويه إلى:
-1 يعد معبر باب الهوى مؤسسة إنسانية، إغاثية، طبية، وتجارية إلى
جانب ما تقدمه هذه المؤسسة من خدمات عامة لكامل المحرر من دعم لقطاع التعليم
وتعبيد الطرقات وإصلاح المدارس ونحوها.
-2 إن الدعوات إلى تظاهرات مليونية داخل معبر باب الهوى ستؤدي إلى إلحاق الضرر بمرافقه
ومكاتبه وبذلك يتعرقل دوره الرائد في خدمة أهلنا والمناطق المحررة.
وفي الختام نقدم تعازينا لذوي الشهداء والمواساة لأهلنا النازحين ونعد باستمرار خدمة ثورتنا
وصولاً إلى تحقيق أهدافها -إن شاء الله-
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
349 دقيقة واحدة